عاد ملف السكن الوظيفي واختلالات تدبير قطاع التعليم بإقليم تزنيت إلى الواجهة، بعد توجيه مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة.
وساءل لحسن نازهي، منسق المجموعة بالمجلس، الوزير حول ما وصفه بـ”الاختلالات التدبيرية الخطيرة” التي تعرفها المديرية الإقليمية لتزنيت، معتبرًا أنها تسببت في موجات من الاحتقان وضياع الزمن المدرسي، وزادت من حالة التذمر في صفوف نساء ورجال التعليم وأسر التلاميذ.
وأشار المستشار إلى عدد من الأمثلة التي تعكس هذه الاختلالات، أبرزها تعطيل انعقاد اللجنة الإقليمية منذ يناير 2025، رغم الطلب المقدم من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، إضافة إلى ما سماه “التضييق على مناضلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، و”التجاوزات في تدبير الفائض والخصاص”، بما في ذلك محاباة أطراف معينة والتغاضي عن ما أسماه “الأشباح” في بعض المؤسسات.
كما نبه نازهي إلى تفريغ بعض المؤسسات التعليمية من أطرها التربوية، مستشهدًا بالمدرسة الجماعاتية أملن بدائرة تافراوت، محذرًا من انعكاسات ذلك على الأمن التربوي بالمنطقة.
وعلى صعيد آخر، سلطت المصادر النقابية الضوء على استمرار احتلال السكن الوظيفي من طرف موظفين متقاعدين أو ورثتهم، في غياب تدخل حازم من المديرية الإقليمية. وقدرت ذات المصادر عدد الحالات بما يقارب ثماني حالات، يتواجد أصحابها خارج مقتضيات الانتفاع القانوني، مما زاد من حدة الانتقادات للوضع القائم.
ويطالب عدد من الفاعلين بضرورة فتح تحقيق إداري شامل، لتصحيح هذه الاختلالات وضمان حكامة أفضل في تدبير الشأن التربوي بالإقليم.
التعاليق (1)
يبدو لي بأن أسلوب ك د ش دائما هو هو لايتبدل ولايتطور رغم أنهم أخذوا دروس ما من مرة لدى جميع الجهات والجبهات وكلما خرج الفعل أو العمل على سياق ثقافتهم المتسلطة والانتفاعية وتغماض العينين من جهتهم إلا وازبدوا واقاموا الدنيا وملؤها صداعا وضوضاء لآ لشيء سوى لآ يعجبهم فعل ما أو هم تحت الضغط والمراقبة وكم من مرة اقاموا احتفالهم ضد مدير الإقليمي بتزنيت لآ لشيء سوى أنهم ما لقاوا السبيل إلى التحكم والاستفاذة ونحن نعرفكم جييدا منذ السبعينات القرن الماضي ولاتقبلون التغيير لاسلوبكم الباءد ،الحاصول راكم في حالة شرود الدائمة والوزير ليس اجنبي أو خارج التغطية كي تغلطوه يا رباعة الغوغاءيون