بينما يقترب فصل الصيف، تطفو على السطح مرة أخرى المشاكل التي تعاني منها مدينة أكادير خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك الازدحام الخانق وإهمال سلامة المواطنين بسبب الأشغال المتواصلة ببعض المناطق.
في هذا السياق، سلط متتبعون الضوء على وضعية طرق محمد الخامس والميناء – إمي وادار، والتي تحولت، لحسبهم، إلى مواقف سيارات متحركة، بينما غياب مسارات الإسعاف يهدد الأرواح.
وأضاف هؤلاء بأن سكان تغازوت وأورير والمناطق الشمالية يعانون من شبه عزلة يومية، وذلك بسبب قلة العرض المخصص من الحافلات وتخلف سيارات الأجرة عن “الخطوط غير المربحة”.
وفي سياق متصل، نبه المتتبعون إلى أن شواطئ المنطقة تختنق بالمياه العادمة، بينما ينذر توالي حوادث الغرق بكارثة حقيقية، بسبب غياب مروحيات الإنقاذ وفرق الوقاية المدنية.
ويطالب هؤلاء بتطبيق مجموعة من الحلول وفي مقدمتها توسعة الطرق وإشارات مرور ذكية. وتوفير مسارات إسعاف مخصصة ومركز وقاية مدنية بالساحل الشمالي، إضافة إلى تطوير النقل العمومي وتوسيع شبكته لتغطي القرى المجاورة لمدينة أكادير.
التعاليق (0)