عراقيل مرور السفن بين المغرب وإسبانيا تحرك الإدارة الأمريكية

TRUMP5 خارج الحدود

دخلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط الاختناق والقيود التي تواجه حركة السفن في سبع نقاط ملاحة عالمية، من بينها جبل طارق الذي يجمع بين موانئ المغرب وإسبانيا.

في هذا السياق، تم إصدار أمر بالتحقيق تزامنا وسلسلة التصعيدات الجمركية مع قوى تجارية غربية وشرقية، فيما تم إمهال الأطراف المعنية بهذا الإجراء مدة لتقديم أجوبة وكذا توصيات ونصائح لتجاوز الوضع الحالي.

وسيركز هذا التحقيق، حسب اللجنة، على تحديد ما إذا كانت القيود في نقاط الاختناق البحرية العالمية، بما فيها جبل طارق، قد تسببت فعلا في ظروف شحن غير مواتية نتيجة للقوانين أو اللوائح أو الممارسات التي تنتهجها الحكومات الأجنبية أو ممارسات مالكي أو مشغلي السفن ذات العلم الأجنبي.

وبحسب التحقيق الذي كشفته اللجنة الفيدرالية للملاحة البحرية، والصادر بالسجل الفيدرالي الأمريكي، فإن مضيق جبل طارق هو أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، حيث يشهد حركة مرور كثيفة ومساحة محدودة للسفن الكبيرة، مما يزيد من خطر التصادمات والازدحام والتأخيرات.

وأكد المصدر نفسه أن التيارات القوية والرياح والضباب تزيد من تعقيد العبور، بالإضافة إلى المخاطر البيئية المتمثلة في تسرب النفط والتلوث، والقضايا المتعلقة بوضع جبل طارق، والأنشطة الإجرامية المتعلقة بالتهريب التي تؤثر على الوضع الأمني.

وإلى جانب جبل طارق، تضم اللائحة المستهدفة من قبل اللجنة التابعة للحكومة الأمريكية كلا من قناة السويس والقناة الإنجليزية ومضيق ملقا والممر البحري الشمالي ومضيق سنغافورة وقناة بنما.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدأ، قبل فترة، تصعيدات اقتصادية وجمركية مع إعلانه رغبته في ضم “قناة بنما”، وفرض رسوم على واردات السلع الصينية والكندية والأوروبية والمكسيكية، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط العالمية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً