انتقد نواب برلمانيون عن الفريق الحركي بمجلس النواب ضعف صبيب شبكة الأنترنيت والتغطية الهاتفية بالجماعات الترابية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول.
وفي سؤال كتابي موجه إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أفاد الفريق بأن شبكات الاتصالات والإنترنت تعد من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في مختلف مناحي حياتهم اليومية، سواء في التعليم أو الصحة أو الأنشطة الاقتصادية.
وأبرز الفريق أن العديد من المناطق في بلادنا، وبالخصوص في الأقاليم النائية والجبلية، لا تزال تعاني من ضعف كبير في شبكة الإنترنت والصبيب، بالإضافة إلى التغطية الهاتفية المحدودة كما هو الحال بالنسبة للجماعات الترابية القروية والنائية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول.
ويشكل هذا الأمر، حسب المصدر نفسه، عائقا أمام استفادة السكان من الفرص التنموية والخدمات الرقمية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، علما أن هذه الخدمات أصبحت ضرورة ملحة لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة في ظل ما نعيشه من تحولات رقمية مستمرة.
ونبه ذات المصدر إلى أن هذا الوضع ينطبق أيضا على مناطق أخرى بجهة سوس ماسة، خاصة في أقاليم تزنيت واشتوكة أيت باها وتارودانت، حيث يشتكي المواطنون من ضعف صبيب شبكة الأنترنيت والتغطية الهاتفية التي تنعدم في كثير من الأحيان.
وتبعا لذلك، تساءل الفريق الحركي بمجلس النواب عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل تحسين شبكة الإنترنت والصبيب في الجماعات الترابية القروية والنائية التابعة بالمناطق المشار إليها، وتقليص الفجوة الرقمية بينها وبين المناطق الحضرية.
التعاليق (0)