جدد عدد من متتبعي الشأن المحلي بأكادير انتقادهم لانتشار من يطلق عليهم بـ”البوعارة” بعدد من أزقة المدينة، متهمين هذه الفئة بالقيام بممارسات “مشينة”، من قبيل العبث بحاويات النفايات المنزلية وسرقتها أو سرقة عجلاتها، إضافة إلى التسبب في فوضى داخل المدينة بترك الأزبال مرمية وسط الطرقات بعد تفريغ الحاويات من الأزبال على الأرض.
وأفاد هؤلاء بأن التصرفات “المشينة” التي يقوم بها المعنيون أصبحت عبئا ثقيلا على الساكنة، وحتى عمال النظافة، بحيث تسبب خسائر مادية كبيرة، كما تؤثر سلبا على جمالية المحيط البيئي.
ولفت ذات الغيورين على المدينة إلى أن العربات المجرورة بالدواب، المستعملة من قبل “البوعارة”، تتسبب في تشويه المنظر العام للمدينة، فضلا عن عرقلتها للسير وتأثيرها سلبا على انسيابية حركة المرور في عدد من الشوارع والأزقة.
هذا، وسبق أن شهدت شوارع المدينة حوادث سير متفرقة بسبب هذه العربات التي تسير خارج الضوابط القانونية المعمول بها في حركة السير، ما دفع الساكنة لرفع صوتها منددة بالوضع القائم ومطالبة بالتدخل الناجع للحد من هذه الظاهرة المشينة.
وفي المقابل، شدد ذات المتتبعين على ضرورة إيجاد الحلول البديلة لمستعملي العربات المجرورة بأحياء المدينة، مع ضرورة ردع “التصرفات المشينة” التي يقدم عليها بعض “البوعارة”.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لجماعة أكادير أن باشرت حملات تحسيسية منذ مدة لفائدة ملاك وأصحاب العربات المجرورة بالدواب، وذلك قبل المرور إلى تطبيق المنع التدريجي لتجوال العربات المجرورة بالدواب في بعض الأحياء، على أن يشمل المنع الكلي جميع أحياء المدينة بعد ذلك.
ويشار أيضا إلى أن المجلس الجماعي لأكادير كان قد صادق، خلال دورة أكتوبر 2022، على نقطة في جدول أعماله تتعلق بمنع جولان العربات المجرورة بالدواب داخل المدار الحضري إضافة إلى المصادقة على قرارات أخرى تهم السير والجولان.
التعاليق (0)