تساءل مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير مشروع تغطية واد الحوار الممتد من الطريق المؤدية إلى مراكش على مستوى حي الوفاء بمدينة أكادير.
وكان رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، عزيز أخنوش، قد أعطى بمعية والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، انطلاقة مشروع تغطية الواد المشار إليه، وذلك في شهر يوليوز من سنة 2024.
ومنذ ذلك الحين، لم تنطلق أشغال المشروع المشار إليه، وهو الأمر الذي أثار استياء الساكنة المجاورة، وجعل الكثيرين يمتنعون عن فتح نوافذهم المطلة على الوادي نتيجة الروائح المنبعثة منه، فضلا عن تشوييهه المنظر العام.
وتساءل ذات النشطاء عن أسباب تعثر هذا المشروع الذي استبشرت به الساكنة خيرا، خاصة وأنه يكتسي أهمية كبرى، باعتبار أنه سيساهم في وضع حد لظاهرة التلوث التي يشهدها الوادي بعدما تحول إلى مرتع للأزبال والنفايات والفضلات، فضلا عن تحوله إلى مأوى للمتشردين والمتسكعين.
وخلص هؤلاء إلى أن صورة الوادي تسيء لحي الوفاء والأحياء المجاورة، وإلى مدينة أكادير على العموم، التي تشهد نهضة تنموية كبرى، موازاة مع تقدم مجموعة من المشاريع التي تحتضنها في إطار برنامج التنمية الحضرية 2020-2024.
التعاليق (0)