تعرضت طبيبة تعمل بالمستشفى الإقليمي بإقليم مديونة، التابع لجهة الدار البيضاء سطات، لاعتداء مع تهديد بالعنف من طرف مرافقة مريض حالته مستقرة، ما خلف لديها هلعا نفسيا.
ودخلت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام على خط هذه الواقعة، خاصة وأن الطبيبة المعنية تعرضت لحادثة سير خطيرة على مقربة من المستشفى الإقليمي، وذلك إثر فقدانها التركيز في القيادة جراء الاعتداء المشار إليه.
ونددت النقابة، في بيان لها، بالاعتداءات التي تطال الأطر الطبية على مستوى إقليم مديونة، مطالبة الإدارة باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضحت الهيئة ذاتها أن الطبيبة أثناء قيامها بنوبة الحراسة بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مديونة تعرضت لاعتداء مع تهديد بالعنف من طرف مرافقة مريض حالته مستقرة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على تركيزها أثناء قيادة سيارتها، ما تسبب لها في حادث سير خطير على مقربة من المستشفى.
وأوضح بيان النقابة أن الطبيبة “قامت بما يجب، من معاينة المريض والتأكد من عدم خطورة حالته، مع طلب القيام بفحص بالأشعة، وبعد ذلك توجهت لمعاينة باقي المرضى الذين ينتظرون دورهم، ومنهم من حالته أكثر خطورة، إلا أن مرافقة المريض لم تستسع هذا الأمر، فانهالت عليها بالسب والشتم وتحريض المرتفقين”.
وسجلت النقابة أن الطبيبة المعنية تعرضت لأضرار جسدية ونفسية ومادية كبيرة، مطالبة إدارة المستشفى والمديرية الإقليمية للصحة بمؤازرتها في متابعة السيدة التي عرضتها لتهديد بالتعنيف قضائيا.
وإلى جانب ذلك، طالب المكتب الإقليمي للنقابة إدارة المستشفى بتوفير الأمن في المستشفى أمام تزايد وتيرة الاعتداءات على الأطر الصحية، وكذا تعزيز عدد الأطباء في المستعجلات، لتفادي تكرار هذا النوع من الحوادث.
التعاليق (0)