مهنيون يدعون إلى إجراءات حازمة لاسترجاع الثروة السمكية المفقودة

مهنيون يدعون إلى إجراءات حازمة لاسترجاع الثروة السمكية المفقودة مجتمع

يسود القلق في صفوف مهنيي الصيد البحري بسبب تراجع الثروة السمكية، خاصة في سواحل الشمال عبر الواجهتين الأطلسية والمتوسطية، وهو ما دفع هؤلاء إلى المطالبة باتخاذ إجراءات حازمة لاسترجاع الثروة السمكية المفقودة.

في هذا السياق، اقترح مهنيو الصيد بالمنطقة تحديد وتقليص مناطق الصيد من أجل الانخراط في فترة الراحة البيولوجية التي تسمح باستعادة الثروة السمكية المتراجعة.

ويشدد هؤلاء على ضرورة إعادة تحديد مناطق الصيد وتقسيمها، بما يساعد كل منطقة على اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستعادة الثروة السمكية.

وإلى جانب ذلك، اقترح ذات المهنيين تحديد النطاق للتحكم في الوضع والثروة السمكية، معتبرين أن مراكب الصيد بالجر يسمح لها بالصيد انطلاقا من السعيدية إلى أكادير، وهو ما يوجب تقليص هذه المناطق وتحديدها.

ويأتي هذا في الوقت الذي حضر فيه مهنيو الصيد البحري، منذ أسابيع قليلة، لقاء بين خبراء إسبان ومغاربة حول أسباب تراجع الثروة السمكية في المنطقة المتوسطية، وبعد الاستماع إلى العروض المقدمة، تم الإجماع على أن هناك عوامل أخرى تؤثر على الثروة السمكية، من بينها التغيرات المناخية.

وخلص الاجتماع، حسب المهنيين، إلى أن ارتفاع درجة حرارة المياه في البحر الأبيض المتوسط أثرت على الحياة الطبيعية للأسماك وعلى تكاثرها وخصوبتها”، مشددين على أن التغيرات المناخية “أضحى لها دور كبير في تراجع كميات الأسماك في المنطقة”.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً