يعِد المركز الاستشفائي الجامعي، الذي وصلت أشغاله إلى مراحلها النهائية، مدينة أكادير بتحسن ملحوظ في العرض الصحي، خاصة مع قرب افتتاحه.
ووفقا لما عاينته أكادير 24، فقد بلغت أشغال بناء هذا المركز الاستشفائي الجامعي، التي انطلقت في يوليو 2018، مراحل متقدمة، إذ يمتد المشروع على مساحة مبنية تقدر بـ 127 ألف متر مربع على أرض تبلغ مساحتها 30 هكتارا.
وبمجرد تدشينه، سيصبح المستشفى جاهزا لاستقبال المرضى، مما سيعزز العرض الصحي في المنطقة، ويستجيب لحاجيات ساكنة المدينة والجهة وضواحيها.
ويُعد تشييد هذا المستشفى الجامعي جزء من المشروع الملكي لتعزيز الحماية الاجتماعية، حيث تم تخصيص ميزانية قدرها 2.33 مليار درهم لإنجازه، إذ يمتد على مساحة 30 هكتارا، ومن المتوقع أن يتسع لـ 864 سريرا.
ويشمل هذا المستشفى عدة مرافق، مثل المستشفى النهاري الجراحي والطبي، ومصلحة التنظير الداخلي وتصوير الأوعية، ووحدة لمعالجة القصور الكلوي، كما يحتوي على قطب استشفائي متكامل يغطي جميع التخصصات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى وحدات متخصصة في الولادة وطب الأطفال، وقسم الطوارئ، ووحدة للاستشفاء قصير الأمد.
وسيساهم هذا المستشفى من الجيل الثالث، في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين، وإعفائهم من التنقل نحو مدن أخرى لإجراء عمليات جراحية معقدة أو لمعالجة أمراض مستعصية.