اشتكى عدد من المواطنين الزائرين لمدينة أكادير مما أسموه الارتفاع “الصاروخي” لأسعار الكراء اليومي للشقق المفروشة بعدد من المناطق بمدينة أكادير.
في هذا الصدد، أفاد هؤلاء بأن الأسعار تبدأ من 3000 درهم لكراء شقة بمارينا أكادير لليلة الواحدة، وتقدر بحوالي
1200 درهم بشارع الحسن الثاني و1500 درهم بأكادير باي.
هذا، وتصل أسعار كراء الشقق بحي السلام إلى 600 درهم لليلة الواحدة، بينما تتراوح في الأحياء الأخرى البعيدة عن المنطقة السياحية بين 350 و 500 درهم.
هذه الأسعار التي وصفها المواطنون ب”الخيالية” أثارت حفيظتهم، خاصة وأن الكثير منهم سياح وافدون على المدينة للاستمتاع بلحظات الصيف الجميل، وسيلجون تلك الشقق للمبيت فقط، في الوقت الذي يقضي فيه معظمهم يومه كاملا في شواطئ المدينة وبقية مرافقها السياحية.
وغالبا ما يتكرر هذا السيناريو كل فصل صيف بعاصمة سوس ماسة، الأمر الذي يحرم السياح متعة قضاء العطلة بأكادير، كما يحرم الساكنة من متوسطي الدخل من الاستقرار في العديد من الأحياء السكنية، ويزج بهم في المناطق الشعبية ضواحي المدينة.
ونتيجة لذلك، التمس المتضررون من هذا الوضع من الجهات الوصية التدخل من أجل تسقيف الأسعار وتقنين عملية الكراء التي يتلاعب بها بعض السماسرة، رغبة منهم في استنزاف جيوب المواطنين وزوار المدينة دون وجه حق.