اشتكى مجموعة من المواطنين من المشاكل والتحديات التي يعاني منها شارع العيون في حي تمزارت بأيت ملول، والذي يعد القلب النابض للمنطقة، خصوصا بعد فتح الطريق نحو إنزكان عبر القنطرة الجديدة لواد سوس.
وحسب ما أورده هؤلاء في تصريحات متفرقة، فإن هذا الشارع يعد بمثابة الشريان الحيوي لحي تمزارت الكبرى وأحد أهم الطرق التي تربط أيت ملول بإنزكان، إلا أن الإهمال وغياب التدخل اللازم من الجهات المعنية يجعل منه خطرا دائما على حياة الساكنة.
ورغم الأهمية الكبيرة لهذا المقطع الطرقي، إلا أن المشاكل التي يعاني منها تزيد من معاناة الساكنة ومستعملي الطريق، خاصة بسبب كثرة حوادث السير، حيث يشكل الضغط الكبير على هذا المقطع الطرقي نقطة سوداء تهدد حياة الأطفال والراجلين.
في هذا السياق، سجل المواطنون افتقار شارع العيون إلى التهيئة والتوسيع الضروريين، فضلا عن تردي حالته الطرقية، مشيرين إلى أن آخر مرة تم فيها تزفيته كانت منذ أكثر من 12 عاما، مما يجعل حالته اليوم سيئة جدا وغير ملائمة لحجم الحركة المرورية الذي يشهدها.
وتوقف هؤلاء عند تدني مستوى الإنارة العمومية بالشارع المذكور، مما يجعل القيادة في الليل خطرة، وبالتالي ترتفع احتمالية وقوع الحوادث وسقوط ضحايا بسببها.
وأمام هذا الوضع، طالب هؤلاء المواطنون بتكثيف الجهود وتظافرها بين المجتمع المدني والمسؤولين المحليين لإيجاد حل سريع وشامل للمشاكل التي يعاني منها شارع العيون، ليصبح آمنا للجميع
وتجدر الإشارة إلى أن شارع العيون هو واحد من أهم الشرايين الحيوية في حي تمزارت الكبرى، حيث يعد الممر الرئيسي الذي يربط أيت ملول بإنزكان عبر القنطرة الجديدة.
تعليق واحد
حشومة و عار المدخل الرئيسي لمدينة ايت ملول غير مزفت و انعدام تبليط جوانب الطريق و حتى منطقة الفيلات بتجزءة اجديك غير مزفت لا اعلم هده الجماعة من اكفس الجماعات بسوس كما لا اعلم كيف تشتغل هده الجماعة انا شخصيا قدمت طلب التوقيت بتجزءة اجديك