نفق حوالي 70 خروفا في ظرف زمني لا يتعدى ثلاثة أيام بإحدى المناطق ضواحي برشيد، بالإضافة لبعض العجول التي كانت مهيأة للذبح خلال عيد الأضحى.
و حسب ما أوردته مصادر محلية، فقد اهتزت جماعة المباركين بإقليم برشيد على وقع نفوق الأغنام والعجول المذكورة، والتي تعود لأحد الكسابين بالمنطقة، مما عجل بانتقال عناصر السلطة المحلية و الدرك الملكي لعين المكان، و كذا ممثلين عن مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وتبعا لذلك، تمت معاينة الأغنام والعجول النافقة وتحرير تقارير بشأنها، فيما تم أخذ عينات لإخضاعها للأبحات اللازمة لمعرفة أسباب نفوقها بهذه الطريقة الغامضة.
وسجلت المصادر سالفة الذكر أن الشكوك تحوم حول العلف الذي تبيعه إحدى الشركات للكسابة بالمنطقة، خاصة أنها قامت بتغيير نوعية العلف الذي تبيعه قبل أسبوع.
وفي مقابل ذلك، تحدثت مصادر أخرى عن إمكانية نفوق هذه “الكسيبة” بفعل فاعل، و هو ما ستؤكده أو تنفيه خبرات “أونسا” وأبحاث مصالح الدرك الملكي حول الواقعة.