شهدت مدينة أكادير مؤخرا تزايدا ملحوظا في عدد محلات “التخفيضات” والتي تعرض جميع منتوجاتها بمبلغ خمسة دراهم، بما فيها المواد الغذائية.
وتقدم هذه المحلات التجارية، المعروفة باسم “محلات 5 دراهم” موادا غذائية بأثمنة موحدة ومنخفضة، بينما يتم عرض نفس المنتج في محل البقالة بسعر أعلى، الشيء الذي يثير شكوك المستهلكين حول سلامة هذه المواد.
ويقبل العديد من المواطنين على شراء المنتجات والمواد الغذائية من هذه المحلات التي تشهد اكتظاظا واسعا، خاصة خلال نهاية الأسبوع، وذلك بغية الاستفادة من التخفيضات التي تقدمها في ظل موجة الغلاء التي همت معظم المنتجات الاستهلاكية.
وتساءل مجموعة من المتتبعين عن أسباب عرض هذه المواد بأثمنة منخفضة للغاية مقارنة مع الأثمنة الأصلية التي تعرض بها في المحلات الأخرى، كما تساءلوا عن مدى جودتها وسلامتها، وما إذا كانت تخضع لإجراءات المراقبة الضرورية من طرف المصالح المختصة.
وأمام هذا الوضع، طالب مهتمون سلطات المدينة بتحريك عجلة المراقبة لتشمل هذه المحلات المنتشرة في العديد من الأحياء والأسواق الشعبية، باعتبار أن المواد التي تعرض بها قد تشكل خطرا على صحة المستهلكين بما أنها معروضة بأثمنة منخفضة للغاية.