كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب مستجدات حول انتشار “بوحمرون” بجهة سوس ماسة، مؤكدا أن 49% من المقيمين بجهة سوس غير ملقحين ضد هذا المرض.
وتأتي المعطيات التي قدمها أيت الطالب حول الموضوع في إطار رده على أسئلة النواب البرلمانيين ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بالغرفة الأولى، حيث نبه إلى أن “انتشار داء الحصبة في المغرب ظاهرة ظهرت بعد مرحلة انتشار مرض كوفيد-19، نتيجة عدم استكمال عدد من المواطنين لبرنامج التلقيح ضده”.
وأبرز آيت طالب أن هذا الداء، الذي يعد معدل انتشاره خطيرا، إذ بإمكان شخص واحد مصاب أن ينقل العدوى إلى 20 من الأشخاص الآخرين، “بدأ في منطقة تغازوت”، مؤكدا أن الأبحاث في هذا السياق أظهرت عدم تلقي 48.7 في المائة من ساكنة سوس ماسة للقاح المضاد لهذا الداء.
وأوضح المسؤول على قطاع الصحة بالمملكة أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على توعية المغاربة بضرورة استدراك برنامج التلقيح ضد “بوحمرون”، الأمر الذي ساهم في انخفاض عدد المصابين.
وفي موضوع آخر، تفاعل أيت الطالب مع تنبيهات النواب حول انتشار داء السل في عدد من مناطق المغرب، مؤكدا أنه يوجد بالمملكة 32 ألفا و429 مريضا بداء السل.
وأورد ذات المتحدث أن هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على تزايد عدد المصابين بهذا المرض، ومنها الفقر والهشاشة واكتظاظ السكان، مشددا على أن الوزارة “قامت بمجهودات جبارة، مكنت من الوصول إلى أزيد من 90 في المائة من النجاعة في الدواء، والحد من انتشاره”.