التأم حشد من الأستاذات والأساتذة في مسيرة حاشدة، مساء اليوم الأربعاء أطلق عليها “مسيرة الشموع”، دعت إليها التنسيقيات التعليمية الرافضة للاتفاقات الأخيرة الموقعة بين النقابات والحكومة.
وخلال هذه المسيرة، تم رفع شعارات أجمعت على التنديد بسلسلة التوقيفات التي طالت عددا كبيرا من زملائهم المضربين والتي وصفها بعض الأساتذة باللاقانونية والتعسفية، لكونها استهدفت عددا من النشطاء المنسقين الممثلين للتنسيقيات التعليمية في عدد من المؤسسات التربوية.
كما تطرق المحتجون لملفات أخرى لم تر طريقها إلى الحل في كل الحوارات الماضية بين اللجنة الحكومية والنقابات، كان أبرزها ملف المتعاقدين، و الذي لم يتم حله فعليا بإدماج كامل لهم في نظام الوظيفة العمومية وتمكينهم من مناصب مالية مركزية إسوة بزملائهم المرسمين.
كما تم التطرق لملف المقصيين من خارج السلم، حيث حرم هؤلاء من الأثر الرجعي الإداري والمالي في الترقية رغم أن بعضهم ظل أسير السلم 11 لأزيد من عشرين سنة دون ترقية.
من جهتهم، استنكر أساتذة التعليم الابتدائي تهميش الوزارة لهم رغم أنهم يشكلون نصف عدد المدرسين بالوزارة التي حرمتهم من تعويض الـ500 درهم الذي منحته لفئات أخرى، كما أنهم لم يستفيدوا من طلبهم الملح في تخفيض ساعات العمل التي تصل 30 ساعة أسبوعية منها 6 ساعات تضامنية لا فرضت عليهم في الثمانينات بشكل مؤقت قبل أن يتم فرضها عليهم بشكل دائم دون حق ودون تعويض.
يذكر أن مسيرة الشموع تميزت بحمل الشموع في مشهد احتجاجي معبر …