سلط مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على ما وصفوه بـ”الحالة الكارثية” التي توجد عليها بعض حافلات “ALSA” بمدينة أكادير، وهو الأمر الذي اعتبروا أنه “غير مقبول” في ظل النهضة التنموية التي تشهدها المدينة.
وأوضح هؤلاء بأن الحالة الميكانيكية لهذه الحافلات تطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب عدم تجديد الأسطول لسنوات، وأيضا حول مدى مراعاة المسؤولين عنها أمن وسلامة الركاب ممن يستعملون هذا النوع من وسائل النقل.
ومن جهة أخرى، انتقد النشطاء الخدمات “الرديئة” التي تقدمها الشركة المعنية للمواطنين، خاصة وأن كثيرين سبق وعبروا عن امتعاظهم من التأخر المستمر للحافلات وعدم احترام مواعيد المرور المحددة، إضافة إلى الاكتظاظ وانعدام الحافلات خلال فترات الذروة.
واعتبر ذات النشطاء أن تغيير الأسطول المتهالك لحافلات “ALSA” وتجويد خدماتها أصبح ضرورة ملحة، خاصة في ظل التقدم الذي تشهده المدينة في مجالات مختلفة وتوافد السياح عليها في فترات مختلفة من السنة.