انتقد مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار المحلات المهنية ذات الطبيعة الصناعية وسط مجموعة من الأحياء السكنية بمدينة أكادير ومنها أسكا وحي الزيتون ودوار الصويري… الأمر الذي يسبب ضجيجا مستمرا ويحرم المواطنين من الراحة والهدوء.
وأفاد هؤلاء بأن هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة تزعج كثيرين ممن يقطنون في الأحياء المعنية، خاصة كبار السن والمرضى الذين لا يخلوا منهم أي بيت.
وشدد ذات النشطاء على أن العيش في بيئة غير مريحة يؤثر على المواطنين قاطني هذه الأحياء ويسبب لهم القلق والتوتر الدائمين، فضلا عن تبعات صحية أخرى مثل الصداع و”الشقيقة”.
وأشار هؤلاء إلى أن تنمية مدينة مدينة أكادير لا تقتصر فقط على تأهيل الطرقات وبناء المسارح، بل يجب القطع مع مظاهر العشوائية التي تعم مجالات مختلفة، وإيلاء الساكنة الأهمية التي تستحقها من خلال توفير سبل الراحة والارتياح لها.
واستنكر هؤلاء عدم تدخل الجهات الوصية من أجل وقف هذه الظاهرة، فيما طالبوا بسن قوانين تمنع ممارسة أي نشاط صناعي وسط الأحياء السكنية، وتوفير أماكن صناعية خاصة للمهنيين الذين اعتبروا أنهم “ضحية للعشوائية وعدم التنظيم”.
وأمام هذا الوضع، طالب النشطاء من الجهات الوصية التدخل لوقف زحف المحلات المهنية ذات الطبيعة الصناعية بعدد من الأحياء السكنية، والاستجابة لمطالب الساكنة التي سبق ووضعت شكايات في الموضوع لدى السلطات دون أن يتم التفاعل معها بالشكل المطلوب.
تعليق واحد
مشاكل الضجيج لا تؤخذ بعين الإعتبار تماما خصوصا في مدينة اكادير اللتي اصبحت متكتظة. لدي جيران يصدرون ضجيج صارخ طيلة الليل الى غاية الصباح، ماسبب لي مشاكل صحية و نفسية كبيرة اجبرتني ان اتوقف عن العمل والتركيز على العلاج. الكثير من الناس يشتكون من نفس المشكل. ماعليك سوى البحث في اليوتوب. رغم اني قمت بالعديد من الشكايات سواء لدى الشرطة او السيد وكيل الملك، تا حد مامسوق ليك.
اما ان بدأنا الحديث عن الحدّادا والنجارا، فهذا حديث اخر.