أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من استمرار نقلهم بواسطة سيارات الأجرة التي وصفوها بـ”المهترئة”، بالرغم من القرار العاملي الذي أصدرته السلطات المحلية لوقف العمل بالسيارات القديمة الطراز نهاية سنة 2023.
وأفاد هؤلاء بأن السيارات المذكورة لا تزال تجوب شوارع وأزقة مدينة أكادير، علما أن القرار يقضي بمنع الاشتغال بالسيارات التي تتجاوز 15 سنة في صنف الطاكسي الكبير، ومنع السيارات التي يتجاوز عمرها أكثر من 10 سنوات في صنف الطاكسي الصغير ابتداء من فاتح يناير الجاري.
ومن جهتهم، أعرب سائقون مهنيون عن تذمرهم جراء ما أسموه “المعيقات” التي تحول دون استبدالهم السيارات المذكورة بأخرى جديدة، توفر حماية أكبر لسلامتهم وسلامة الركاب.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف يوسف وغات، الكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة بأكادير، أن مستغلي ما يناهز 150 سيارة أجرة بنفوذ أكادير إدوتنان لم يتمكنوا من تجديد أسطولهم والامتثال للقرار العاملي لحد الآن، بسبب مشاكل قانونية.
وأوضح وغات أن هناك بعض النزاعات التي تعيق استفادة مستغلي سيارات الأجرة من تجديد الأسطول، أهمها وجود خلافات بين ورثة رخص النقل (ذوي الحقوق)، الأمر الذي يحرم السائق المستغل من الاستفادة من عروض تجديد الأسطول وشراء سيارة جديدة.
وأضاف وغات أن هذه الخلافات التي تعيق تنفيذ القرار العاملي المذكور، منها ما هو معروض على أنظار القضاء للبت فيها، لافتا إلى أن المهنيين الذين لم يستطيعوا الامتثال للقرار العاملي مهددون بفقدان عملهم بسبب غياب أي حل نهائي لتسليمهم موافقات كتابية من مالكي الرخص لتجديد الأسطول.
تعليق واحد
غريب امر هؤلاء المواطنين كيف انهم يقولون بانهم يفرضون عليهم التنقل عبر سيارات اجرة مهترئة . هؤلاء المواطنين ليسوا بضاعة او شيئا من هذا القبيل . عليهم ان يرفضوا الركوب بهذه السيارات المهترئة . و على اصحابها حل مشاكلهم مع الاطراف المعنية . فهذا شأنهم و عليهم التصرف لاصلاح الوضع كما ان السلطات المعنية لا بد ان تاخذ موقفا غي هذا الامر احل هذه المشاكل العالقة .