يتوقع بلوغ عجز السيولة البنكية بالمغرب مستويات قياسية فلكية خلال سنة 2024 .
و ذكرت مصادر إعلامية أن النظام البنكي سيكون في حاجة قياسية سنة 2024 للسيولة تقدرها مؤسسة التجاري غلوبال ريسيرش بنحو 138 مليار درهم.
ويأتي هذا الوضع، غير المسبوق منذ أزمة كوفيد-19، على الرغم من التوقعات القياسية المتعلقة بأصول العملة الأجنبية التي من المفترض أن تتجاوز 360 مليار درهم.
وأشار بنك المغرب، في تقريره حول السياسة النقدية، إلى أن عجز السيولة البنكية من المتوقع أن يواصل اتساعه ليبلغ 92,6 مليار درهم في نهاية عام 2023، و121,3 مليار درهم في عام 2024. و137,7 مليار درهم في عام 2025. هذه مستويات فلكية، أقل ما يمكن تفسيره بخصوصها هو استمرار النمو القوي في النقود الورقية.