وصلت وضعية مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان إلى البرلمان، وذلك على خلفية توجيه النائبة البرلمانية للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، نعيمة الفتحاوي، سؤالا في الموضوع لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب.
وحسب ما أوردته النائبة البرلمانية في سؤالها، فإن مصلحة الأمراض النفسية بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان تعاني من مجموعة من الإشكالات والاختلالات التي تؤثر سلبا على سير المصلحة وعلى ظروف العاملين بها، وكذلك على ظروف استشفاء نزلائها.
واستعرضت الفتحاوي في سؤالها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه مجموعة من الاختلالات المرتبطة بالمصلحة المذكورة، ومنها النقص الكبير في فئة الممرضين والأسرة الصحية وطبيبة مختصة واحدة، والنقص في فرق الحراسة، والاكتظاظ في صفوف المرضى، إضافة إلى عدم توفر المصلحة على مجموعة من التجهيزات والأدوية الضرورية.
وتوقفت ذات المتحدثة عند مشكل الانقطاع المتكرر لمخزون أدوية أخرى والنقص في عدد عناصر الأمن الخاص، والنقص الحاصل في الأغطية والأفرشة الخاصة بالمرضى، وكذلك هزالة وضعف الوجبات الغذائية المقدمة لهم.
وبالنظر للأهمية التي يكتسيها هذا الموضوع وتماشيا مع الإطار المعياري والقانوني المؤطر لمجال الصحة العقلية والتشريعات الجاري بها العمل، تساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات وعن التدابير التي ستتخذها وزارة الصحة لتحسين وضعية مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان وتحسين ظروف العاملين بها.