دخلت الجامعة الوطنية للصحة على خط توقيف ممرضة إثر شكاية تقدمت بها ضدها طبيبة بأحد المراكز الصحية بدائرة أبي الجعد، بإقليم خريبكة، والتي تدعي فيها تعرضها لـ”اعتداء جسدي”.
وحسب ما أوردته الجامعة في بيان لها، فإن الممرضة الموقوفة قضت ليلة تحت تدابير الحراسة النظرية بعدما وقعت ضحية “مؤامرة كيدية”، مشيرة إلى أن هذه النازلة “لا تشرف القطاع”، وتشكل “انزلاقا خطيرا”.
وحول حيثيات هذه القضية، أوضح بيان الجامعة أن خلافا شفويا وقع بين الممرضة والطبيبة بعد “التوقيع بالرفض على محضر التوقف عن العمل لأجل الدراسة”، علما أن “رأي المسؤول المباشر غير مطلوب أصلا”، حسب الجامعة.
وأكد ذات المصدر أن الطبيبة عمدت إلى “استفزاز الممرضة وتصوير ردة فعلها بالهاتف”، فيما أشار إلى أن الشهود الذين قدمتهم الطبيبة للدرك الملكي بأبي الجعد “نفوا بعد الاستماع إليهم وقوع الادعاءات المنسوبة للممرضة”.
وتبعا لذلك، استنكرت الجامعة الوطنية للصحة “إيداع المشتكى بها تحت تدبير الحراسة النظرية حتى إعادة مسطرة الاستماع في اليوم الموالي أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية”، منددة بما نتج عن ذلك من “تبعات”.
وإلى جانب ذلك، شجبت الجامعة ما أسمته “تحويل الخلافات في مواقع العمل إلى وسيلة للانتقام لعرقلة المسار المهني أو الدراسي أو المس بحرية أو سلامة الأطر الصحية من طرف بعضهم البعض”، معتبرة أن ما حدث مع الطبيبة والممرضة “لا يشرف القطاع”.