لقي شيخ في الستينيات من عمره مصرعه، منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء، بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مراكش وأكادير، وذلك على مستوى دوار “بيزغران” بتراب جماعة أفلايسن التابعة لقيادة دمسيرة.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن الهالك الذي ينحدر من دوار “بيزغران” كان يهم بعبور الطريق المذكورة نحو الجهة المقابلة، قبل أن تدهسه سيارة من نوع ‘دوكير” قادمة من مدينة أكادير في اتجاه إيمنتانوت.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الهالك تعرض لإصابات بليغة جراء قوة الاصطدام، وهو الأمر الذي أسفر عن وفاته بموقع الحادث قبل وصول سيارة الإسعاف.
ورجحت المصادر سالفة الذكر أن تكون هذه الحادثة المميتة ناجمة عن السرعة وانعدام الأضواء ليلا، الأمر الذي يزيد من احتمال عدم رؤية السائق للشيخ الستيني عندما كان يهم بعبور الطريق.
هذا، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بشيشاوة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي بإيمنتانوت تحقيقا في الحادثة لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها، وكذا ترتيب المسؤوليات الناجمة عنها.