تزعم مجموعة من المترشحين المجتازين لامتحان المرشدين السياحيين احتجاجا تم تنظيمه يوم أمس الإثنين 7 غشت الجاري أمام مقر المندوبية الجهوية للسياحة بمراكش.
في هذا السياق، رفع المحتجون شعارات تندد بـ”إنجاح المسؤولين المحليين بمراكش المرشدين غير المرخصين أصحاب السوابق العدلية لإسكاتهم و عدم احتجاج تنسيقياتهم كما في السابق”.
وفي سياق متصل، اتهم هؤلاء جهات معينة بـ”إقصائهم” من النجاح في الامتحان رغم توفرهم على التجربة السياحية وسنوات الدراسة المطلوبة، مقابل، “الاقتصار عنوة على المرشدين غير المرخصين من ذوي السوابق العدلية والإجرام السياحي”، حسب تصريحاتهم.
وكشف المحتجون أن “من بين الناجحين مرشدون لا يتوفرون على التجربة المهنية المطلوبة، فضلا عن كونهم دائمي الاعتقال من طرف الشرطة السياحية و الأمن، الأمر الذي يصعب معه ائتمانهم على السياح وضيوف المدينة، خاصة في ظل افتقارهم إلى لغات التواصل مع السياح”.
وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون الجهات المسؤولة بإعادة النظر في نتائج الامتحان المذكور، مع مراعاة مبدأي الاستحقاق والإنصاف.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كانت قد أعلنت عن نجاح 81 مرشدا سياحيا بمراكش، من مجموعة المرشحين الذين اجتازوا الاختبار المتعلق بتسوية الوضعية القانونية للمرشدين السياحيين، والبالغ عددهم 2200 مترشحا ومترشحة.