أصيب عملاء شركة “مفترضة” بمدينة الدار البيضاء بصدمة بالغة بعد النصب عليهم في مبالغ مالية طائلة فاقت 2 مليار سنتيم.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الشركة المعنية أخلت جميع مقراتها ومستودعاتها التي كانت تشغلها على سبيل الكراء، واختفى جميع مسؤوليها فجأة، وهو الأمر الذي شكل صدمة كبيرة بالنسبة لعدد كبير من عملائها.
وأضافت ذات المصادر أن الشركة اختفت بعدما تسلم مسؤولوها مبالغ مالية من مجموعة من العملاء، وبعد إصدار عدة شيكات بدون مؤونة، لفائدة عشرات المزودين وتجار الجملة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن المبلغ الاجمالي الذي تم الاستيلاء عليه من طرف أصحاب الشركة تجاوز ملياري سنتيم، إضافة إلى الديون التي في ذمة الشركة بسبب القروض التي حصلت عليها من البنوك على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.
وأمام هذا الوضع، تقاطر مجموعة من ضحايا الشركة “المفترضة” على مصالح الأمن والنيابة العامة، حيث وضعوا شكايات ضد مسؤولي الشركة، ليتم فتح تحقيق في الموضوع لكشف ملابساته والظروف المحيطة به.
ويأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه ضحايا هذه الشركة حالة من الارتباك بسبب المصير المجهول لأموالهم، فيما تروج أنباء عن خروج مسؤولي الشركة المذكورة من المغرب بعد عملية النصب التي تورطوا في ارتكابها.