حذر مجموعة من الخبراء المغاربة مما أسموه بـ”القفزات القاتلة” بالشواطئ الصخرية للمملكة، وذلك تزامنا مع حلول فصل الصيف وتزايد الإقبال على الفضاءات الشاطئية.
ونبه ذات الخبراء إلى خطورة حركات السباحة التي يقوم بها العديد من الشباب ببعض المرتفعات الصخرية، مؤكدين أن هذه الممارسات يمكن أن تكون سببا في الوفاة أو الإصابة بإعاقة حركية مدى الحياة.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، أفاد الطبيب المتخصص في الإدارة الصحية، محمد اعريوة، أن “الشواطئ الصخرية سجلت في السنوات الأخيرة الكثير من حالات الوفاة المرتبطة بالقفز من المرتفعات”، منبها إلى خطورة هذا الأمر.
وأكد ذات المتحدث أن “الارتطام بقاع البحر يتسبب في وقوع الكثير من حوادث الوفاة”، مشددا على ضرورة “تحلي المصطافين بالحيطة والحذر في الشواطئ الساحلية ذات المرتفعات الصخرية”.
وأضاف ذات الطبيب أن “حركات السباحة الخطيرة حولت حياة بعض الشباب إلى جحيم، بعدما أصيبوا بإعاقة حركية تحولت أحيانا إلى شلل جسدي”، داعيا الشباب والمصطافين إلى التخلي عن مثل هذه الممارسات.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الجمعيات التي تنشط في الشواطئ، حذرت، في أكثر من مناسبة، من هواية القفز من المناطق العالية بالشواطئ الصخرية على وجه التحديد.
ويسائل هذا الوضع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكافة السلطات المعنية التي وجب عليها التدخل من خلال إطلاق وصلات تحسيسية لفائدة المصطافين في الشواطئ الصخرية، بما من شأنه توعية الأسر المغربية بخصوص مخاطر حركات السباحة الخطيرة والقفزات القاتلة.