تجندت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمواجهة تداعيات ارتفاع درجات الحرارة على الصعيد الوطني، حيث راسلت مندوبي الصحة الجهويين والأطر الصحية بمختلف مناطق المملكة.
ودعت المراسلة الموجهة من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، المندوبين الجهوين والأطر الصحية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتداعيات موجة الحر الشديدة، التي تعرفها المملكة خلال فصل الصيف.
وتضمنت ذات المراسلة توجيهات بتعبئة جميع المصالح الصحية المختصة من أجل خدمة المواطنين وحمايتهم من تداعيات موجة الحر، وذلك من خلال توفير فرق الدعم وفرق الطوارئ، وتهيئة وحدات العناية المركزة في المستشفيات.
وإلى جانب ذلك، شددت المراسلة على ضرورة تعبئة المرافق الصحية التي تقدم خدماتها في مجال الطوارئ بالمستشفيات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، فضلا عن تعزيز التدابير الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.
وتضمنت ذات المراسلة توجيهات أخرى من قبيل تعزيز الرعاية الصحية للأشخاص في وضعية صحية هشة، خاصة كبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ومن جهة أخرى، حثت المراسلة على بذل الجهود من أجل التصدي لخطر لدغات الأفاعي ولسعات العقارب، وتعزيز خدمات مراكز الوقاية من التسمم الناتج عن هذه الإصابات، وفقا لما تنص عليه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التسمم.
جدير بالذكر أن الحالة الجوية بالمغرب تتميز خلال هذه الأيام بطقس حار، خصوصا بالمناطق الداخلية للبلاد حيث تجاوزت درجات الحرارة المعدل الموسمي بدرجتين إلى 5 درجات، وتحديدا بجنوب وسط وجنوب شرق البلاد وكذلك السهول الداخلية للمملكة.
ويشار أيضا إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية، أصدرت، يوم أمس الأحد، نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، توقعت فيها تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 42 و46 درجة ابتداء من اليوم الإثنين إلى يوم الخميس المقبل بعدد من أقاليم المملكة.