اشتكى عدد من المهنيين في قطاع النقل الدولي الطرقي للبضائع من تراكم مجموعة من المشاكل والاكراهات التي لم تجد بعد طريقها إلى الحل، وفي مقدمتها مشكلة التأشيرات بمدينة أكادير.
وانتقد هؤلاء انعدام المواعيد على منصة BLS Agadir، إلى جانب وضع شروط تعجيزية لمنح التأشيرات كمطالبة السائقين باستعمال البريد الالكتروني الخاص بهم، مع الأداء بالبطاقة البنكية الشخصية، علما بأنهم تحت الضمانة المالية الفعلية للشركة المستخدم بها.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، وجه النائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول، اسماعيل الزيتوني، سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تساءل فيه عن الإجراءات التي سيتم تبنيها لحل المشاكل المطروحة في قطاع النقل الدولي الطرقي للبضائع في أقرب الآجال.
وشدد النائب البرلماني على أن القطاع المذكور يضطلع بأدوار حيوية في تحريك عجلة النمو الاقتصادي ببلادنا ويسهم في تنزيل الاتفاقات والالتزامات التي تربط المغرب مع شركائه التجاريين الدوليين، عبر تأمين الحركة الدولية لنقل السلع والبضائع.
واعتبر النائب البرلماني أن المشاكل التي يعاني منها القطاع تؤثر بشكل سلبي على تفعيل مجموعة من التعهدات والالتزامات التجارية الدولية، وهو الأمر الذي كانت له تداعيات على استمرارية نشاط عدد من الشركات.
وأكد ذات المتحدث أن هذا الوضع دفع بمجموعة من المقاولات النقلية إلى إعلان إفلاسها، فيما لا زالت أخرى تجد صعوبات للاستمرار في نشاطها، وهو الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لحل الأزمة التي يشهدها القطاع، خاصة على مستوى مدينة أكادير.