كشفت صحيفة واشنطن بوست حقيقة المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي.
في هذا السياق، أفادت الصحيفة في تقرير لها أن أجهزة الاستخبارات الأميركية ربطت بين المنطاد وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني.
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين بدؤوا في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف من قبل حول ماهيته والأسباب الكامنة وراءه.
وبحسب ذات المصدر، فإن الهدف من المنطاد كان هو المراقبة وجمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.
وذكر المصدر نفسه نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن مناطيد المراقبة الصينية شوهدت في 5 قارات، حيث ربطتها الصين بقدرات اتصالات حديثة لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى.
وكشف أحد المسؤولين لواشنطن بوست أن “المحللين ما زالوا يجهلون حجم أسطول المناطيد الصيني، لكنهم يعلمون أنه كان هناك “العشرات” منها منذ عام 2018″.
وأكد ذات المسؤول أن السنوات الأخيرة شهدت رصد ما لا يقل عن 4 مناطيد فوق هاواي وفلوريدا وتكساس وغوام، بالإضافة إلى المنطاد الأخير الذي رصد الأسبوع الماضي.
وأضاف المسؤول ذاته أن مناطيد أخرى رصدت في أميركا اللاتينية والدول الحليفة في المحيط الهادي، مشددا على أن مراقبة المنطاد الذي أسقطته الولايات المتحدة ساعدت على رصد المناطيد الأخرى وتحديد نطاق انتشارها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.