سيدة تعود للحياة بعد إعلان وفاتها، وعائلتها تتجه لمقاضاة مصحة خاصة

مصحة أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

في واقعت غريبة، اكتشف أبناء سيدة ستينية بمدينة سلا أن والدتهم لا تزال على قيد الحياة، بعدما تم إعلان وفاتها بشكل رسمي من قبل المصحة التي تتابع فيها العلاج من داء السرطان بمدينة مكناس.

ووفقا لما أوردته يومية الصباح في عددها ليوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، فقد كانت السيدة المذكورة قد حلت قبل أسبوع بإحدى المصحات الخاصة بمكناس قصد العلاج من مرض سرطان الرحم، قبل أن يتفاجأ أهلها، يوم الجمعة الماضي، بإعلان وفاتها بشكل رسمي من قبل إدارة المصحة.

وتبعا لذلك، سارعت أسرة السيدة بمدينة سلا إلى نصب خيمة عزاء من الحجم الكبير أمام المنزل، مع تهييء كل ما تتطلبه مراسم الدفن من لوازم واستعدادات، وسط جو يسوده الحزن والأسى.

وبعد انتشار الخبر في صفوف الأهل والأقارب الذين هبوا لمواساة الأسرة من كل حدب وصوب، تفاجأ هؤلاء بكون قريبتهم ما تزال حية ترزق، حيث استفاقت أثناء نقل “جثمانها” المفترض على متن سيارة إسعاف في اتجاه منزلها بسلا، بعدما كان الكل يتأهب لاستقبال جثتها وتشييع جنازتها.

وأكدت الصباح أن السيدة حظيت باستقبال هائل من طرف أفراد أسرتها وعائلتها وأقاربها الذين كانوا يتوافدون على منزلها من أجل تقديم العزاء، ثم جرى نقلها فيما بعد إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث لا تزال ترقد إلى حدود الساعة بعدما استقر وضعها الصحي.

هذا، وقد أكدت أسرة السيدة أنها سترفع شكاية في الموضوع ضد إدارة المصحة، مشيرة إلى أنها تتوفر على ملف طبي يضم وثائق رسمية تؤكد وتثبت الخطأ الذي اقترفته إدارة المستشفى.

وفي مقابل ذلك، كشفت يومية الصباح التي تواصلت مع المصحة المذكورة أن الأخيرة نفت كل ما جاء على لسان الأسرة، معتبرة أنه “رواية لا أساس لها من الصحة”.

وأفادت الإدارة أن النزيلة موضوع الواقعة غادرت المصحة بعد تسليمها ملفها الطبي وفق ما ينص عليه القانون، وهي حية ترزق على متن سيارة إسعاف في اتجاه منزلها بسلا حيث تقطن، إلا أنها كانت في حالة متدهورة جدا، بسبب معاناتها من مرض السرطان، مؤكدة أنه لم يتم إعلان خبر وفاتها كما جرى تداوله.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.