أكادير24 | Agadir24
زف المطرب الشعبي عادل الميلودي، لعشاقه على مواقع التواصل الإجتماعي خبرا سارا، بعدما أعلن في تدوينة على حائطه، عن خبر مغادرة زوجته السجن بعد الإفراج عنها، بعد إستفادتها من العفو الملكي
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال. حيث لم تقضي سوى 4 أشهر بالسجن من أصل تسعة أشهر.
ونشر الميلودي على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام صورا تجمعه بزوجته مباشرة بعد خروجها من السجن، وارفقها بتعليق جاء فيه “على السلامة”.
وتوبعت زوجة الميلودي بتهم ”إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف في حقهم”، في الوقت الذي يتابع فيه ابنها في حالة سراح بتهم تتعلق بـ”إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وعدم الامتثال، والسير في الاتجاه الممنوع، وسياقة مركبة بطريقة تشكل خطرا على باقي مستعملي الطريق”.
وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات قد توصلت مساء يوم الإثنين فاتح غشت الماضي بإشعار من قبل المواطنين حول قيام شخص على متن سيارة مرقمة بالخارج بالسياقة بشكل خطير معرّضا سلامة المارة والسائقين للخطر.
وتبعا لذلك، قامت عناصر الشرطة بتدخل أمني يهدف إلى توقيف المعني بالأمر، والذي يكون ابن الفنان الشعبي عادل الميلودي، إلا أنه أبدى مقاومة لفظية وجسدية عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة كما امتنع عن الإدلاء بأية وثيقة ملكية تخص هذه السيارة.
وإلى جانب ذلك، قامت والدة المعني بالأمر بالالتحاق به، حيث عمدت إلى عرقلة عمل عناصر الشرطة وعرضتهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم، وهي الأفعال التي جرى توثيقها بمقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا، وقامت عناصر الشرطة بضبط نجل الميلودي وكذا والدته، وإحالتهما على دائرة الشرطة المختصة ترابيا، ثم تقرر الاحتفاظ بهما تحت تدبير الحراسة النظرية للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.