فضيحة من العيار الثقيل، انفجرت بهوارة، بطلها أحد الأشخاص المعروفين، بتقديم القروض للمواطنين، مع إستخلاص الفوائد التي يمكن أن تتراوح مائة بالمائة، حيث يحتفظ المعني بالأمر بشيكات المواطنين، بعد ذلك يقوم بتقديمها في حالة تأخر سداد القرض، في استغلال واضح للأزمة التي تعيشها الأسر بالمنطقة، بسب تراجع الفلاحة التي كانت تؤمن معيشة العديدين.
مصادر أكادير 24 ، أكدت أن المتهم تمت إحالته على قاضي التحقيق بعد تفجر القضية، وبعد ان قام عدد من المتضررين بتقديم شكايات إلى السيد وكيل الملك، باعتبار ذلك أمرا غير قانوني يدخل ضمن النصب والإحتيال واستغلال حاجة الناس، لتحصيل فوائد كبيرة من القروض.
وقد سارع المتهم بإرجاع الشيكات الى أصحابها، حيث حصل منهم على تنازل، لكن شكايات أخرى قد تتهاطل على المتهم في مواجهة القروض بالفائدة، والتي اعتقل بعضهم باطلا، بينهم رئيس جماعة سابق بإحدى الجماعات بهوارة. واستنكرت فعاليات مختفلة إطلاق سراح المتهم، الذي يستغل ضعف المواطنين للإيقاع بهم والإغتناء غير المشروع من فوائد القروض.