تعهدت رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة، جورجيا ميلوني، بوقف مراكب المهاجرين القادمة من دول شمال إفريقيا، بما فيها المغرب، وذلك خلال إلقائها أول خطاب لها أمام البرلمان الإيطالي.
وقالت الزعيمة الجديدة لليمين المتطرف في إيطاليا : “علينا أن نوقف هذه المراكب من نقاط المغادرة غير الشرعية ونوقف تهريب البشر”، مشيرة إلى أن هذا “كان واحدا من وعودها الانتخابية”.
وشددت ميلوني التي تقود حزب أخوة إيطاليا ووصلت إلى سدة الحكم وهي على رأس ائتلاف يميني، على أن “إيطاليا ظلت لسنوات مركزا للمهاجرين غير الشرعيين المتجهين إلى أوروبا”، مبرزة أنه “آن الأوان لوقف هذا الوضع”.
وتابعت ميلوني قائلة : “نحن لا ننوي بأي طريقة أن نجادل في الحق في ملجأ لأولئك الفارين من الحروب والإعدامات”، مضيفة أن : “كل ما نريد فعله فيما يتعلق بالهجرة هو وقف مهربي البشر من التمتع بحرية تحديد من يدخل إيطاليا”.
وقالت ميلوني البالغة من العمر 45 عاما أنها “تشعر بثقل أن تكون أول سيدة تحكم بلادها”، مرجعة الفضل في ذلك إلى شريحة واسعة من السيدات الإيطاليات اللاتي حاولن سابقاً كسر ما أسمته “السقف الزجاجي العالي”.
يذكر أن أكثر من 77 ألف شخص تمكنوا من اجتياز رحلة العبور الوعرة إلى إيطاليا عبر السواحل، قادمين من بلدان مختلفة، خاصة الواقعة في شمال إفريقيا.
وقوبلت ميلوني منذ إعلانها عن نيتها في محاربة الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا بتأييد واسع، كما أن تأكيدها على تمسكها بوعودها الانتخابية أمام البرلمان قوبل بحفاوة بالغة وهتافات باسمها.