يعتزم المغرب بناء مصنعين للطائرات بدون طيار، وهو الأمر الذي سيمكنه من دخول نادي مصنعي “الدرونات” الحربية الذي يضم كبرى الدول وأقواها حول العالم.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن تشييد هذين المصنعين سيتم بتعاون مع إسرائيل، في إطار تنفيذ الاتفاق الأخير بين الرباط وتل أبيب لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال العسكري.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطائرات بدون طيار، التي سيستغرق تصنيعها في المغرب عدة أشهر، ستعمل على أداء مهمتين أساسيتين تتمثلان في الاستطلاع والهجوم.
وكشفت المصادر نفسها أن هذا المشروع العسكري الهام سيجعل من المغرب أول دولة في قارة إفريقيا تنتج طائرات بدون طيار، كما أنه سيمكن المملكة من إنتاج طائرات “درون” بتكلفة أقل، عوضا عن شرائها من مصنعين آخرين.
يذكر أن موقع “إنفو درون” الإسباني، كان قد كشف في وقت سابق أن المغرب يستعد لإنتاج طائرات بدون طيار في المملكة،
ومنها تلك الخاصة بالاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وكذلك الطائرات المسلحة.
وأكد الموقع أن هذه الطائرات تتميز بقدرتها على العمل في أي مكان دون الحاجة إلى مدرج، ويمكنها الإقلاع والهبوط عموديًا، كما تتميز أيضاً بانخفاض مستوى الضجيج، لأنها تستخدم محركات كهربائية.
ولفت الموقع إلى أن إقدام المغرب على هذه الخطوة يأتي بعد تعاقده مؤخرا على شراء 150 طائرة بدون طيار من طراز WanderB وThunderB VTOL، من إنتاج شركة BlueBird الإسرائيلية من أجل تعزيز ترسانته الحربية.