يبدو أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير على صفيح ساخن بعد الإشهار و الدعاية للدراسة في الجامعات الفرنسية على خلفية الترويج لملصق دعائي يحمل ترويسة رسمية للوزارة والأكاديمية والمديرية.
واعتبر عمر بومريس، وهو إطار تربوي بقطاع التربية الوطنية، أن “مثل هذه الدعاية المجانية للدراسة و جلب طلبة مغاربة للدراسة في دولة أجنبية (فرنسا) يثير أكثر من سؤال!!؟؟. فعادة الدعاية للدراسة في جامعة معينة منوط إلى الجامعة نفسها وميزانيتها و قدرتها على التسويق في محيط يسوده التنافس بين جامعات ألمانية وإنجليزية وبلجيكية وغيرها، أو تقوم بها الحكومات في إطار حرصها على استمرار جامعاتها في الوجود؛ لأنه بدون طلبة تتوقف الجامعات عن تقديم خدماتها”.