تعرض طفل يبلغ من العمر حوالي سبع سنوات، بمهرجان موسم مولاي عبد الله للتبوريدة، الذي ينظم سنويا بعاصمة دكالة الجديدة، لركلة من حافر حصان عند مدخل المحرك المخصص للتبوريدة.
وحسب مصادر محلية، فقد أصيب الطفل بجروح متفاوتة الخطورة، على مستوى الوجه والرأس، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات، بالمركز الاستشفائي الجديدة لتلقي العلاجات الضرورية.
ووفقا لذات المصادر، فإن الطفل المعني كان قد دخل وسط الخيول في غفلة من والديه ومن المسؤولين عن ترتيب مداخل ومخارج الخيول بالمهرجان، قبل أن يتفاجأ الجميع بسماع دوي صرخاته.
وأضافت ذات المصادر أن المسؤولين عن المهرجان تفاجؤوا بالطفل مغمى عليه وعليه آثار الاعتداء الذي تعرض له، ليتصلوا بسيارة الإسعاف التي حلت بعين المكان وقامت بنقل الطفل على وجه السرعة إلى المستشفى.
هذا، وقد أكدت المصادر سالفة الذكر أن عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية حلت بدورها بالمهرجان من أجل القيام بالمتعين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي للطفل مستقر بعدما وضع تحت المراقبة الطبية.