عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن غضبه بشأن موضوع طلبات الترشيح لنيل جائزة الإستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين برسم الموسم الدراسي 2021\2022.
وقد أصدر المكتب النقابي بيانا شاملاً في الموضوع، توصلت أكادير 24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل :
بيان
يعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأنه قاطع اللقاء الذي دعى إليه المدير الإقليمي لمديرية أكادير إداوتنان ليوم الخميس 7 يوليوز 2022، حول دراسة طلبات الترشيح لنيل جائزة الإستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين برسم الموسم الدراسي 2021\2022، وذلك احتجاجا على ما يلي:
– المراسلة لا تحمل رقما، ولا تاريخا…
– المراسلة الوزارية المرجع تم استصدارها منذ شهر، بتاريخ 7 يونيو 2022.
– مثل هذه اللقاءات تأتي في وقت تستباح فيه حرمة المدرسة العمومية، والهرولة نحو إلغاء مجانية التعليم لعموم الشعب ولطبقاته الكادحة، والسعي لسلعنة التعليم، وخنقه بفرنسته، وفي وقت تنتهك فيه كرامة الشغيلة التعليمية وتهضم حقوقها ويجهز على مكتسباتها في التوظيف والتقاعد والترقية والتعاضدية، والإقتطاع من أجور أطر التربية والتكوين تعسفا وشططا بسبب حقها المشروع في الإضراب، ونساء للتعليم ورجاله، يقمعون ويعنفون ويسحلون ويحاكمون ويسجنون، لتحطيم معنوياتهم، ويحتجزون في مؤسساتهم ويمنعون من مغادرتها، ولا ينصفون ولا يؤازرون قضائيا تنفيذا وأجرأة للفصل التاسع عشر من القانون الأساسي العام للوظيفةالعمومية( مدرسة أسركيت بجماعة أورير)…
ويستفسرون ويهانون ويتظلمون ويحتجون ويوقعون العرائض ولا ينصفون،( بمدرستي عبد المومن وواد سوس وبغيرهما) ولا يحاسب من أهانهم واحتجزهم وافترى عليهم ولفق لهم التهم، وملفاتهم تقبر وترقياتهم تؤخر.. وبنيات مؤسساتهم تضم، ويتم تفييضهم قسرا وتكليفهم تعسفا، للتستر على الأشباح، ومد لوبي الريع والزبونية والفساد بامتيازات وتكليفات على المقاس وبلا قياس..
يعرضون على المجالس الإنضباطية بتهم مفبركة، وشكاية كيدية، ووشاية كاذبة، والخصم والحكم في حالة تناف.. ( أستاذ الثانوية الإعدادية أبو فراس الحمداني)
يتم إيقافهم عن العمل ظلما وتعسفا وتسرعا واستجابة لضغوط جمعيات ووسائط.. وبلا أجرة ولأربعة أشهر ( أستاذة مدرسة المختار السوسي )، أما من تسبب في نهب وتبديد وهدر مئات الملايين من المال العام، وتزوير الفواتير وفبركتها، والتزوير والتدليس في محررات رسمية، وتجويع طالبات وطلاب الداخليات، ( ملف الداخليات والمطاعم)، فلا مساءلة ولا محاسبة.. ولا تغيير في المناصب والبقاء في نفس الوظائف والمهام.. لغاية في نفس…
وفي مديرية يتم تهميش وتجاوز رؤساء مصالح بها، ومكاتب وموظفين نزهاء، لرفضهم الإبتزاز والتواطؤ مع الفساد والمفسدين وخرق المساطر والقوانين والمذكرات، وتناط مهامهم بموظفين تبثت في حقهم خروقات واختلالات عدة بحماية وتوجيه واقتراح من جهات وتنظيمات ألفت ودأبت على الإقتيات على الريع والملفات المشبوهة…
و حين يحصل متقاعدوها على أوسمة ملكية، يغيب ويتغيب رئيسهم عن تسليمها لهم…
إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش بأكادير يؤكد أن ما يستحقه مهنيا نساء ورجال التربية والتكوين:
1- هو احترام كرامتهم وتقدير تضحياتهم وتثمين جهودهم، وإعادة الإعتبار لهم، وللمدرسة العمومية؛ هيبة وحرمة وفضاء ومحيطا وتجهيزا …
2- إدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية وفي النظام الأساسي للوظيفة العمومية كموظفين رسميين…
3 – الإستجابة لمطالبهم المشروعة، والحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وتسريع صرف مستحقاتهم المالية في مختلف أنواع ترقياتهم…
4 – إرجاع ما تم اقتطاعه من أجورهم بسبب الإضراب، وإلغاء إجراءات التقاعد الظالمة
5 السماح للشغيلة التعليمية بمتابعة دراستها الجامعية والأكاديمية، وتشجيعها على ذلك، سعيا في تطوير كفاءاتها وفتح آفاق جديدة لها للترقية واكتساب مزيد من المعارف والمهارات والخبرات..
6 – محاسبة ومحاكمة جميع المسؤولين عن اختلالات البرنامج الإستعجالي والتي رصدتها لجان وتقارير المجلس الأعلى للحسابات تفعيلا لمبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة…
7- ضرورة تحفيز الأطر التربوية والإدارية، بما يضمن الإستقرار الوظيفي والأمان والرفاه الإجتماعي…، وتمكينهم من تكوين متين، والرفع من عدد الأساتذة في مختلف التخصصات للقضاء على الإكتظاظ… وتأهيل المؤسسات التعليمية، ومدها بالعتاد المكتبي والديداكتيكي والوسائل التعليمية، وربطها جميعا بشبكات الإنترنيت والكهرباء وقنوات الماء الشروب وشبكات التطهير والصرف الصحي، وتجهيز المختبرات والمعامل التربوية، وبناء الملاعب الرياضية والقاعات متعددة الوسائط.. وجعل الفضاء المدرسي بيئة حاضنة للمتعلمات والمتعلمين وفضاء للإحساس بالأمان والحرية، وحماية محيط المؤسسات التربوية من المخدرات ومظاهر الإنحلال والتحرش…
8 – جعل المدرسة العمومية فضاء لبناء الإنسان، في تكامل وتفاعل خلاق بين التربية والتعليم والثقافة، لضمان تعليم جيد عصري موحد ومنصف، من خلال إدراج مواد ضمن المناهج الدراسية، تساهم في تطوير ثقافة المتعلمين وبناء القيم واحترام حقوق الإنسان وإنتاج المعرفة، لأجل تنمية حقيقية للمجتمع وتطويره وإشاعة القيم الإجتماعية الإيجابية فيه…
وعاشت وظلت النقابة الوطنية للتعليم كدش والشغيلة التعليمية قوية صامدة مناضلة ممانعة ومقاومة