لقي مهاجر مغربي مصرعه إثر محاولته إنقاذ طفلين من الغرق بنواحي مدينة كازيرتا بإيطاليا.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام إيطالية، فإن الضحية البالغ قيد حياته من العمر 42 سنة، لقي مصرعه غرقا بعد قيامه بعمل بطولي تمثل في إنقاذ طفلين من الغرق.
وأوضحت ذات المصادر أن المهاجر المغربي، الذي كان يشتغل كمشرف على تسيير شاطئ ببلدة كاستيل فولتورنو، تدخل من أجل إنقاذ طفلين جرفتهما أمواج البحر، عندما سمع صراخ واستغاثة والدتهما.
وأكدت المصادر نفسها أن الضحية وفق فعلا في إخراج الطفلين وإيصالهما إلى بر الأمان، بيد أنه وقع مغميا عليه بمجرد وصوله إلى الشاطئ.
هذا، وبعدما تمت معاينة المعني بالأمر من طرف المصالح المختصة، تم تأكيد خبر وفاته أمام تأسف الجميع.
وخلفت وفاة الهالك حزنا واسعا في صفوف أفراد الجالية
المغربية بإيطاليا، وكذا عدد من معارفه وأصدقائه، والذين كانوا على معرفة به منذ أزيد من 20 سنة عندما كان يشتغل سباحا منقذا بشاطئ بلدة كاستيل فولتورنو، والذي تحول فيما بعد إلى واحد من المشرفين عليه.