منذ شهور، وخاصة شهر رمضان وعيد الفطر، ومدينة أكادير تعاني من لعنة الظلام، في عدة شوارع وأزقة، خاصة بقلب المدينة، مثلا شارع الحسن الثاني و زنقة فاس و زنقة مراكش…و غيرها.
ومهما كانت المبررات، كالأشغال مثلا، فمن العار أن تبقى هذه المنطقة تتسكع في الظلام. ومن العار أن تصاب ٱذان المسؤولين بالوقر وعدم الانصات. فالساكنة والمارة متدمرون من الظلمات الدامسة. فمن ينقدها من لعنة الظلام وانعكاساتها؟؟
وقد سبق لجريدة أكادير 24، عدة مرات أن سلطت الأضواء على هذا المشكل ، خاصة بأحياء بوتشكات بمركز المدينة. هذا الحي الذي يعيش منذ مدة في العتمة ويتسكع سكانه وزواره في الظلام الدامس، دون منقد.
ربما يعزو البعض هذا المشكل الى إعادة تهيئة الأزقة والشوارع، وهذا مجرد تبرير، لأن ثمة شوارع رئيسية لم تشهد بعد أية أشغال، لكنها تعيش في الظلام الدامس منذ مدة طويلة. فمثلا زنقة فاس، باعتبارها الشريان الرئيسي بحي بوتشكات وبمركز المدينة، لم تباشر فيها الإشغال بعد، لكنها تتخبط في ظلام كلي، قبل شهر رمضان المبارك خلاله وبعده، ما جعل الساكنة والمارة متدمرة.
فهذا الوضع يثير التذمر والتنمر والإحساس بالحكرة، إذ أن إعادة التهيئة محمودة ومطلوبة، لكن كرامة الناس أولى. فلا يعقل أن تنتظر الساكنة طويلا في الظلام والأتربة والحفر….بمبرر الإصلاح.
فكفى من تقاعس المسؤولين، الذين لم نعد نعرف هويتهم بسسب كثرة المتدخلين في تهيئة المدينة، عن التعجيل بإنارة الأماكن المظلمة ولو بصفة مؤقتة.
هذا، وتناشد الساكنة المجلس البلدي للتدخل العاجل لإضاءة المنطقة، وطرد شبح ولعنة الظلام.
الحسن . ت