ذكرت صحيفة “الفارو دي سوتا” الصادرة بمدينة سبتة، أن رصاصة طائشة أنهت حياة قاصر مغربي يبلغ من العمر 15 عامًا، في حي برينسيبي بالثغر المحتل.
وقالت الصحيفة ذاتها أن الراحل وعلى الرغم من وصوله حيا إلى مستشفى في المدينة، إلا أن إصابته كانت خطيرة لدرجة أن العاملين في المجال الصحي لم يتمكنوا من إنقاذ حياته رغم كل الإسعافات الأولية التي قدمت له من طرف الأطقم الطبية.
وحسب تصريحات متطابقة أدلى بها أفراد أسرة القاصر المدعو “إبراهيم”، فإن الأخير كان يركب دراجة نارية رفقة أحد أصدقائه عندما أصيب برصاصة في رأسه وسقط على الأرض.
وأكدت أسرة الهالك أن عناصر الشرطة فتحت تحقيقا عاجلا في هذه القضية، مرجحة أن لهذا الحادث علاقة بالشجار الذي شهده الحي الذي يقطنه الهالك يوم الجمعة المنصرم، والذي تورط خلاله شخصان في تبادل إطلاق النار.
وخلفت هذه الواقعة حزنا وأسى بالغين في نفوس أقارب الطفل القاصر وكافة معارفه، وكذا المغاربة القاطنين بسبتة المحتلة، والذين طالبوا السلطات بتعزيز الأمن لحمايتهم وضمان سلامة وأمن أبنائهم.