أججت ورشة لغسل السيارات المتنقلة وسط إقامة سكنية بمدينة أكادير غضب القاطنين.
فلا زال سكان إقامة مشروع اليمن المتواجد قرب مدرسة الواحة الخاصة في حي الهدى بمدينة أكادير ، وبالضبط على حدود الجهادية، يعانون الويلات من طرف أحد المواطنين الذي أقام ورشة لغسل السيارات المتنقلة وسط الاقامة، لكنها لم تبرح مكانها منذ انشائها.
و يشكل هذا الموضوع خطرا على الساكنة نظرا لربطه بالسلك الكهربائي من شقة المعني بالأمر المتواجدة في الطابق الرابع نظرا لمرور أطفال المدارس قرب الخيط المتدلي من أعلى العمارة، كما أن الساكنة لم تعرف دقيقة راحة منذ إنشاء الورشة، نظرا للأصوات المزعجة الصادرة من محرك تلك الٱلة.
هذا، و تدخل سانديك الاقامة لثنيه بعدما اشتكت الساكنة، الا انه تحدى الجميع واصر على مواصلة عمله وسط الإقامة، كما أن الساكنة ربطت الإتصال بالسلطات المحلية لرفع الضرر دون جدوى، مما يطرح أكثر من الف سؤال…، ما هو سبب استمرار المعني بالأمر في استفزاز الساكنة و مشروعه المتنقل الغير المتنقل لازال يعمل امام أنظار السلطات المحلية؟ فلحدود كتابة هذه الاسطر لازال الوضع على ما هو عليه.
وتلتمس الساكنة من السلطات والمعنيين بالامر، التدخل السريع بغية إنصاف هذه الساكنة المقهورة .