أجهضت السلطات الأمنية بمطار أكادير مخططا لصحافيين إسبان كانوا بصدد دعم أنشطة انفصالية معادية للمملكة بأقاليم الصحراء المغربية وتحديدا بإقليم بوجدور.
وذكرت مصادر عليمة، أن الصحافيين الإسبان كانوا بصدد استغلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب من أجل تغطية الحدث الهام بين البلدين، ثم بعد ذلك تمويه السلطات المغربية تحت يافطة الصحافة.
ذات المصادر اكدت ايضا ان الصحافيين الاسبان قد غيروا من وجهتهم واتجهوا بسرعة الى مدينة اكادير حيث هناك تم توقيفهم بعدما تأكد لدى السلطات المعنية وجهتهم الحقيقية.
واضافت المصادر ذاتها، بأن حنكة السلطات الامنية وخبرتها العالية في تعقب انصار الانفصال، مكنت في الأخير من اعتراضهم وترحيلهم فورا إلى بلدهم اسبانيا.
هذا، وفور وصول الصحافيين الاسبان إلى بلدهم الاصلي قاموا بالتقاط صورة الى جانب علم الحركة الانفصالية البوليساريو ونشرها بوسائل التواصل الإجتماعي ما يؤكد بأنهم كانوا بصدد دعم الانفصال باقاليم المملكة الجنوبية الا ان السلطات المغربية افشلت خطتهم المقيتة.