خرج أشهر طبيب متخصص في التجميل، الدكتور الحسن التازي، بأول تصريح بعد اعتقاله رفقة زوجته و مستخدمين ٱخرين.
التازي كتب منشورا مساء أمس الإثنين 4 أبرل الجاري، كذب من خلاله الأخبار المنشورة حول اعتقاله، وهو الأمر الذي أثار الجدل و الغموض حول من يدير الصفحة، هل هو حقيقة الدكتور الحسن التازي المعتقل أم شخصٌ آخر؟؟؟
هذا، و مما جاء في المنشور المذكور المرفوق بصورة للتازي “اسمعوا مني ولا تسمعوا عني، فالإشاعة يؤلفها حاقد وينشرها أحمق ويصدقها غبي”.
و ارفق المنشور بالآية القرآنية الكريمة التي يقول الله عز و جل فيها: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
يأتي هذا بعدما احالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يوم السبت، ثمانية أشخاص بينهم الدكتور التازي و زوجته و شقيقه، إلى جانب عدد من المسؤولين و العاملين.
هذا، قد جرى اعتقال الدكتور التازي و زوجته و شقيقه وباقي العاملين بمصحته الخاصة، للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب و الإحتيال والتزوير في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
وذكرت مصادر متطابقة، أن زوجة الدكتور الشهير التازي تعتبر المشتبه فيها الرئيسية، حيث كانت تتلقى أزيد من 20 مليون سنتيم بشكل يومي، من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
وقرّر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، إحالة 5 أشخاص على السجن المحلي “عكاشة” بعين السبع، المتابعين في ملف الدكتور التازي.
وقد وجّـه قاضي التحقيق، بعد أمرٍ بإجراء بحث في الملف، تهما ثقيلة للدكتور التازي، وهي: “جنايات الإتجار في البشر و استدراج أشخاص و استغلال حالة ضعفهم و حاجتهم و مشاركتهم للقيام بأعمال إجرامية عن طريق التعدد و الإعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض”.
بالإضافة إلى “جناية المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية و استعمالها شواهد تتضمن وقائع صحية”.