خرجت اليوتيوبر فاطمة الزهراء أولحيان، المعروفة بصوفيا عن صمتها بخصوص صفة “الدكتورة” التي نسبتها لها غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة في شهادة تقديرية سلمت لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
ونفت اليوتيوبر في مقطع فيديو مصور صفة “الدكتورة” المنسوبة لها، مشددة على أنها صانعة مواد التجميل، وليست دكتورة في صناعة هذه المواد.
وقالت ذات المتحدثة، التي عرفت ببيع مواد ومنتجات لتكبير مناطق معينة بالجسم، أنها شأنها شأن الكثيرين ممن تلقوا هذا الأمر باستغراب، ولا علاقة لها به.
وكانت المعنية بالأمر قد حظيت بتكريم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، حيث منحت لها شهادة تقديرية تكريما لجهودها في النهوض بقطاع صناعة مواد التجميل، وهي الشهادة التي تضمنت صفة “دكتورة”.
ونشرت اليوتيوبر المعنية صورا على حسابها الشخصي في “أنستغرام” معلقة عليها : ”جد سعيدة بتكريمي كسفيرة النوايا الحسنة بغرفة الصناعة التقليدية بمدينتي أكادير”.
وأضافت : ”شكرا للسيد رئيس الغرفة عبد الحق أرخاوي وللدكتور بحسين الخراض رئيس جمعية “اكي وكي” للتنمية الاجتماعية والثقافية والتراث، ولكل من ساهم في هذا التكريم”.
وخلف هذا الموضوع استنكارا واسعا من طرف متتبعي الشأن المحلي بجهة سوس ماسة، وكذا 15 عضوا بغرفة الصناعة التقليدية، والذين أصدروا بيانا للرأي تبرؤوا فيه من تكريم اليوتيوبر صوفيا، واصفين ذلك ب”المهزلة”.
واعتبر هؤلاء الأعضاء أن تكريم اليوتيوبر المذكورة أمر لا يشرف المهنيين، كما طالبوا بسحب الشهادة التقديرية الممنوحة لها في أسرع وقت ممكن.
وحمل الأعضاء الخمسة عشر في بيانهم مسؤولية الخطأ الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس الغرفة الذي وقع على الشهادة التقديرية، نافين أن تكون لهم أي صلة بهذه الواقعة.
وندد ذات الأعضاء بما وصفوه بـ”القرارات الانفرادية والعشوائية في التسيير”، مطالبين الرئيس بالاعتذار لكافة منتسبي غرفة الصناعة التقليدية عبر الموقع الرسمي للغرفة.