رئيس جماعة يسلم نفسه لمصالح الدرك الملكي، و محامي يعتبر القضية “مؤامرة ومناورات خسيسة”
سلم رئيس جماعة أجدير بإقليم الحسيمة، نفسه لمصالح الدرك الملكي، بعد أن كان مبحوثا عنه وصدر في حقه أمر بالإعتقال.
يأتي هذا، بعدما سبق و أن أصدرت الغـرفة الجنحية بمحكمة الإستئناف بالحسيمة، في 5 يناير الماضي، امرا باعتقال المعني بالأمر، وايداعه السجن المحلي بالحسيمة، بعد رفض قرار قاضي التحقيق بعدم إيداعه.
وكانت النيابة العامة، قد فتحت قبل أسابيع التحقيق حول قضية الرئيس التي تتعلق بتزوير مستندات للإستيلاء على أملاك الغير بجماعة ايت يوسف وعلي إقليم الحسيمة.
في هذا السياق، قال إسحاق شارية، محامي الرئيس الموقوف في تدوينة نشرها على حسابه ب”فيسبوك”، يوم أمس الأحد، إن موكله “بريء من كافة التهم الموجهة إليه بحكم قرينة البراءة المكفولة له قانونا”، مضيفا ، بأن الرئيس، يعتبر ضحية لـ”مؤامرة ومناورات خسيسة لتجريده من رئاسة جماعته وسنطلع الرأي العام بكافة وقائعها بعد انتهاء سرية التحقيق”.
وأفاد أن رئيس الجماعة هو “من سلَّم نفسه عن طواعية واختيار للقضاء بعد وعكة صحية ألمت به جراء صدمة القرار القضائي القاضي بمُتابعته في حالة اعتقال دون التفات لضمانات حضوره، وذلك إيمانا منه بعدالة قضيته وبراءته من كافة التهم الموجهة إليه، وثقته العمياء في القضاء”.