ممرض يضع حدا لحياته وسط الشارع العام
أقدم ممرض كان يشتغل قيد حياته بإحدى المصحات الخاصة بمراكش على وضع حد لحياته، يوم أمس الإثنين، بمحيط مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بالمدينة الحمراء.
وذكرت مصادر محلية أن الهالك عثر عليه وهو يجلس على إحدى الطاولات، وإلى جانبه حقنة طبية، يرجح أنها أداة الانتحار.
هذا، وأوردت المصادر نفسها أن بعض المواطنين عثروا على الهالك وهو يضع رأسه فوق الطاولة المذكورة، حيث رجح البعض كونه نائما، إلا أن بقاءه على ذلك الحال فترة طويلة دون حراك زرع الريبة في نفوس من عاينوه، وهو ما جعلهم يتصلون بعناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان.
هذا، وبعد معاينته، تبين أن الممرض مفارق للحياة، ومن تم جرى استقدام سيارة الإسعاف التي نقلت على متنها جثته إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، للوقوف على الأسباب المباشرة لوفاة الهالك.
وأضافت المصادر نفسها أن الهالك حاول الإنتحار غير ما مرة، مشيرة إلى أن أسباب إقدامه على هذا الفعل لا تزال مجهولة إلى حدود الساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية باشرت تحرياتها بخصوص واقعة انتحار الممرض التي يكتنفها الغموض، وذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة.