تطورات مثيرة في قضية هروب مرضى من مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان
عرفت قضية الهروب الجماعي لمرضى بمستشفى الأمراض العقلية بإنزكان نهاية الأسبوع المنصرم تطورات متسارعة ومثيرة.
في هذا الصدد، ذكرت مصادر مطلعة أن النيابة العامة بإنزكان دخلت على خط هذه الواقعة، حيث أمرت بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات عملية هروب المرضى وتحديد المسؤوليات المترتبة عنها.
وأضافت ذات المصادر أن المدينة تعيش استنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث نجحت السلطات في توقيف أغلب المرضى الفارين نظرا للخطورة التي يشكلونها على المجتمع.
وأكدت ذات المصادر أن المرضى المعنيين أعيدوا إلى المستشفى من أجل استكمال علاجهم، في حين اعتقل واحد منهم، كان مسجلا كحالة خطرة، نظرا لكونه موضوع حكم قضائي من طرف عناصر الدرك الملكي بنواحي إنزكان.
مصادر مسؤولة أكدت أن هروب المرضى الذين يقدر عددهم بحوالي 20 فردا، كان نتيجة استغلالهم ظروف الأشغال التي يعرفها المركب الاستشفائي والضغط الذي تشتغل تحته الموارد البشرية بفعل الاكتظاظ وارتفاع عدد المرضى.
وأوردت ذات المصادر أن المستشفى أصبح يستقبل في الآونة الأخيرة العديد من الحالات المرضية الخطيرة، في ظل ندرة الأطباء ونقص التجهيزات.