جزارو أكادير يتضامنون مع الطفل ريان بطريقة خاصة
تقدمت الجمعية المهنية للجزارين بأكادير بتعازيها الحارة إثر وفاة الشهيد ريان، إلى والديه، وإلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإلى الشعب المغربي كافة في وفاة هذا البطل الذي وحد العالم.
والتمست الجمعية من الله عز وجل أن يجعل الطفل ريان من أهل جناته ورضوانه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان والثبات في هذه المحنة التي يمرون بها كما كافة أفراد الشعب المغربي.
وتأتي هذه البادرة حسب الكاتب العام للجمعية، في إطار تعبير جزاري مدينة أكادير عن تضامنهم وتعاطفهم ومؤازتهم لعائلة الضحية إزاء المصاب الجلل الذي تعيشه جراء فقدان الطفل ريان.
وتوجهت الجمعية المذكورة بخالص شكرها وتقديرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تتبعه المستمر وتعليماته السامية التي أصدرها بخصوص قضية الطفل ريان.
وتوجهت ذات الجمعية بالشكر للسلطات بمختلف تلويناتها، وللوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة، ولعمي الصحراوي، ولكل من ساهم في رسم الحس الإنساني والوطني للشعب المغربي.
يذكر أن جثمان الطفل ريان سيوارى الثرى ظهر اليوم الإثنين بمسقط رأسه بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، في جنازة يتوقع أن تكون مهيبة وحاشدة.
هذا، وينتظر كثيرون أن تكشف النيابة العامة المختصة عن نتائج التشريح الطبي الذي خضع له جثمان الطفل ريان، والذي من شأنه تحديد الأسباب المباشرة لوفاته بدقة.