أكادير : الأطباء الداخليون و المقيمون ينشؤون مكتبا محليا لتنسيقيتهم، ويدعون للدفاع عن حقوقهم
قرر الأطباء الداخليون والمقيمون بالمستشفى الجامعي لمدينة أكادير، بإشراف من التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب، إنشاء مكتب محلي للتنسقية الوطنية، فرع أگادير، للدفاع عن حقوق هذه الفئة.
ودعا المكتب حديث النشأة جميع الأطباء الداخليين والمقيمين بسوس ماسة إلى الالتفاف حول تنسيقيتهم من أجل الرقي بالقطاع، و ذلك ب”الدفاع عن الحقوق المشروعة بجميع الوسائل التي ينص عليها القانون و في مقدمتها الحوار”.
ويأتي تأسيس هذا المكتب، حسب بلاغ صادر بهذا الشأن، في ظل مرور سبع مواسم على افتتاح كلية الطب و الصيدلة بأكادير، دون تحسن وضعية الأطباء الداخليين و المقيمين، حيث أكد هؤلاء أنهم محرومون من أبسط حقوقهم، كالحق في الوجبات والتغطية الصحية والمستحقات الإلزامية و الحراسة.
وأوضح ذات البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه أن ظروف الممارسة و التكوين لا ترقى إلى المعايير المعمول بها، مبرزا أن المستشفى الجهوي تنعدم فيه أدنى ظروف الاشتغال السليم و قواعد التكوين البيداغوجي في الطب.
وأشار المكتب المحلي للتنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب إلى الجهود التي أبان عنها الأطباء المقيمون و الداخليون بأكادير منذ التحاق أول دفعة منهم بالمستشفى الجهوي، حيث سعوا لتقديم إضافة في العرض الصحي بالانخراط في الحراسات بالمستعجلات والمصالح الاستشفائية، وإنعاش مرضى كوفيد 19، بيد أن واقع الحال وظروف المستشفى الجهوي لا تتلائم مع متطلبات تكوينهم.
وشدد البلاغ نفسه على أن ما زاد الوضع سوءا هو عدم وجود أية بوادر تلوح في الأفق القريب أو المتوسط الافتتاحي المستشفى الجامعي وتحسين وضعية الأطباء الداخليين و المقيمين.