بعد الجريمة النكراء، كارثة أخرى تنتظر مدينة تيزنيت، والمسؤولون في سبات عميق

Screenshot 20220117 203820 أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

 

بعد الجريمة النكراء، كارثة أخرى تنتظر مدينة تيزنيت، والمسؤولون في سبات عميق

تحولت مدينة تيزنيت خلال الأيام القليلة الماضية إلى حاضنة لمهاجرين من دول جنوب الصحراء الافريقية والمشردين والحمقى الذين تقذف بهم السلطات من مدن أخرى، إذ لاحظ السكان تواجد مواطنين من جنسيات مختلفة ومشردون ومتسولون في محور المدينة، وفي العديد من الأحياء، باحثين عن دريهمات لسد رمقهم. فراشهم الأرض وغطاءهم السماء.

فالترحيل تجاه مدينة تيزنيت تحول إلى عادة يومية لدى المسؤولين في غياب تام لأية ردة فعل من لدن السياسيين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، حيث أصبحت مدينة الفضة مكان لتعايش المشردين والمجانين والمهاجرين، وهو ما يعد قنبلة موقوتة كان من نتائجها مقتل سائحة فرنسية بريئة بدم بارد، والقادم أفظع لا قدر الله.

مدينة تيزنيت أصبحت هذه الايام مادة دسمة لدى كبريات الصحف والقنوات العالمية من أعداء المغرب، التي وجدت في هذه الحادثة مرتعا خصبا للنيل من سمعة المغرب، وهي الحادثة التي تتحمل فيها جميع السلطات مسؤوليتها الكاملة، بدءا من السلطة المحلية وإنتهاء بالسلطات الصحية.

فهل إلتقط مسؤولوا المدينة الرسالة من فاجعة السبت الأسود التي لولا الالطاف الإلاهية لتحولت إلى مجزة مريعة، بطلها مختل عقلي “حسب الرواية الرسمية”، إستطاع إختراق السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها.

وللأسف الشديد، لم تمر سوى سويعات قليلة حتى حطت حافلة جديدة مملوءة عن آخرها بالمهاجرين الأفارقة تم إنزالهم وسط مدينة تيزنيت أمام مرأى ومسمع الرأي العام المحلي والجهوي والوطني. وهذا ما سينذر لا قدر الله بمآسي أخرى مستقبلا سيدفع الوطن ثمنها غاليا. والسبب مسؤولون شعارهم الوحيد ” تفوتني غير أنا، وبعدي الطوفان”.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.