فوضى احتلال الأرصفة تسائل السلطات بإنزكان، وسط مطالب بالتدخل لتطبيق القانون .
تسائل فوضى احتلال الأرصفة بمدينة إنزكان السلطات المحلية و المصالح الجماعية وسط مطالب بالتدخل لتطبيق القانون .
فقد اثار انتباه المارة بشارع مسكينة بانزكان، بالقرب من سنيما كوليزي تحديدا، استمرار أحد بائعي الأثواب استيلاءه على الرصيف في تحد للمجهودات الجبارة الذي تبدلها السلطات في تحرير الارصفة من مستغليها بدون وجه حق.
هذا الاحتلال للرصيف، أجبر المارة على السير جنبا إلى جنب مع السيارات و مع باقي وسائل التنقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير و تعقيد الجولان.
هذا، و وصف عدد من الجمعويين في تصريحاتهم المتطابقة لاكادير 24 احتلال هذا التاجر و غيره من التجار للرصيف، ب ” الضسارة ” وتحد سافر للسلطات، و هو الأمر الذي لم يعد مقبولا ولا السكوت عنه على الاطلاق.
إلى ذلك، طالبت الساكنة الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل تطبيق القانون في حق خارقي القانون، كما تساءل أحدهم باستغراب: “ألا يعتبر احتلال الرصيف مدعاة للسخرية وحرمانا للمواطن من حق المرور؟”.
عبد العزيز مقداد